أخبار

لحمايتك وحماية الآخرين.. توجيه مهم من الصحة العامة بشأن الكمامة

شددت هيئة الصحة العامة على أهمية ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة للوقاية من عدوى الأمراض التنفسية.

 

أهمية ارتداء الكمامة

وقالت هيئة الصحة العامة: “احرصوا على لبس الكمامة عند الذهاب إلى الأماكن المزدحمة لحمايتك وحماية الآخرين من العدوى التنفسية”.

وفي وقت سابق، رصدت هيئة الصحة العامة سرعة انتشار المتحور JN.1 محلياً، حيث بلغت نسبته ٣٦٪؜ ولم يصاحب ذلك أي زيادة في تنويم العنايات المركزة.

 

لا يوجد ما يثير القلق بشأن المتحور الجديد:

وأكدت هيئة الصحة العامة “وقاية” أنه لا يوجد ما يثير القلق بشأن المتحور الجديد.

 

تصاعد معدل انتشار الفيروس :

وشهدت الأيام الماضية تصاعدا في معدلات انتشار نوع جديد من الفيروس المسبب لكورونا، وهو JN.1، إحدى سلالات متحور أوميكرون Omicron، الآخذ في الارتفاع بكثافة وسرعة في العديد من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

ويعود زمن اكتشاف JN.1 لأول مرة في الولايات المتحدة، وفقًا لمجلة Time الأمريكية، إلى سبتمبر الماضي، لكنه انتشر ببطء حينها، ثم ارتفعت نسبة الإصابة به في الأسابيع الأخيرة بشكل متزايد.

 

فحص عينات من المصابين بالفيروس:

واتجهت المختبرات التابعة للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أخذ عينات للمصابين بالفيروس وفحصها، والتي أظهرت أن ذلك الفيروس هو المسؤول عن نصف الإصابات الجديدة على الأقل في الولايات المتحدة، قبل نهاية ديسمبر الجاري.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن JN.1 هو نوع مختلف بسبب «انتشاره المتزايد بسرعة»، لكن المنظمة لم تصنّف JN.1 على أنه متغير مثير للقلق، ليتم التعامل معها على أنها سلالة جديدة من فيروس SARS-CoV-2ن مع احتمال زيادة خطورتها في ظل انخفاض فعالية لقاحات كورونا.

 

ما هو فيروس JN.1 الجديد؟

تقدر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) الأمريكي، أن السلالة الفرعية لفيروس كورونا JN.1 تسبب الآن حوالي 20% من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة الأمريكية.

ووصفتها مراكز مكافحة الأمراض بأنها السلالة الأسرع نموًا من الفيروس، حيث تشير التقديرات إلى أنه يسبب حوالي ثلث الإصابات الجديدة.

 

مخاوف من تحول المتغير إلى طفرات:

ينحدر JN.1 من BA.2.86، أو Pirola، وهو متغير فرعي لفت انتباه العالم بسبب العدد الكبير من التغييرات التي طرأت على بروتيناته الشوكية، وهي إحدى أكبر البروتينات البنيوية الأربعة المتواجدة في فيروسات كورونا.

ويخشى العلماء أن يكون متحورًا لدرجة أن يتحول إلى طفرات، ويفلت تمامًا من حماية اللقاحات والأجسام المضادة ضد كوفيد-19، وربما يثير موجة عارمة أخرى من المرض كما فعل متغير أوميكرون الأصلي في عام 2021.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى